languageFrançais

متحدثة باسم الهلال الأحمر التونسي: اجلاء جرحى غزة بعد الهدنة أصبح صعبا

قالت الناطقة الرسمية بإسم الهلال الأحمر التونسي  بثينة قراقبة في تصريح لموزاييك إنّ قاعة العمليات التي تمّ إحداثها لمتابعة وضع الجرحى الفلسطينيين في حالة انعقاد دائم ومتابعة متواصلة لحالاتهم الصحية ولوضعيات مرافقيهم.

واستقبلت تونس نهاية العام المنقضي عددا من الجرحى الفلسطينيين ومرافقيهم تمّ اجلاؤهم دفعتين من قطاع غزة لعلاجهم في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة التونسية.

وصرّحت بثينة قراقبة  في مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الناس" أنّ اللجنة تعمل على ملف تقريب الروابط العائلية، مشيرة إلى ورود العديد من المطالب حتى من غزة للاجلاء، وذلك بعد ما لقيه استقبال الفلسطينيين من الجرحى وغيرهم من صدى طيّب.

وشدّدت على أنّ الإجلاء يتمّ حسب الإمكانيات والإمكانات المتاحة لإخراج الجرحى  من غزة للعلاج.

وأوضحت الناطقة الرسمية بإسم الهلال الأحمر التونسي  بثينة قراقبة  أنّ استقبال دفعة ثالثة من الجرحى الفلسطينيين  بعد انتهاء  الهدنة باتت عملية على غاية من التعقيد  والصعوبة وأحيانا مستحيلة، وفق تصريحها.

وأشارت من جهة أخرى أنّ وفدا من الهلال الأحمر التونسي سيحضر اجتماعا دوليا ضخما في مصر بدعوة من الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني وبحضور دولي واسع لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر.

وقالت قراقبة إنّ الهلال الأحمر التونسي سيطالب بتسريع وتكثيف دخول المساعدات إلى قطاع غزّة.

الوضع الصحي للجرحى 

وفي سياق آخر قالت قراقبة إنّ المجموعة الأولى من الجرحى الفلسطينيين الذين استقبلتهم تونس يخضعون حاليا إلى العلاج الطبيعي بعد إجراء العمليات الجراحية الضرورية، ويتواجد عدد منهم حاليا بمركز خصصه الهلال الأحمر للغرض، فيما يتواجد عدد آخر بالمستشفى الميداني ببن عروس.

وبالنسبة للدفعة الثانية من الجرحى الفلسطينيين قالت إنّ أغلبهم استوفوا التدخلات الجراحية.

أمّا الجرحى الذين يحتاجون أعضاء اصطناعية وعددهم يقارب 14 جريحا، أوضحت قراقبة أنّهم بصدد تلقي العلاج الطبيعي قبل مرحلة تركيب الأجهزة التي سيتم توفيرها تباعا.

 تعميم  منحة 400 دينار للطلاب الفلسطينيين في تونس

وبخصوص المنح التي تقرر إسنادها إلى الطلبة الفلسطينيين الذين يزاولون دراستهم في تونس، أكّدت قراقبة أنّه تقرر تعميم المنحة على الـ 503 طلاّب وقدرها 400 دينار شهريا إلى نهاية السنة الدراسية مع امكانية التمديد فيها.

وكان من المقرّر أن تقتصر المنحة على الـ 144 طالبا أصيلي غزة الذين يزاولون دراستهم في تونس، لكن بعد تعطّل تحويل الأموال من الضفة الغربية أيضا تقرر تعميمها على جميع الطلبة الفلسطينيين في تونس لعدم تعطيل دراستهم، وفق قرابقة.

وسيحصل في دفعة أولى 317 طالبا على المنحة ستصرف قريبا، وهو عدد الطلبة الذين  تمكنت السفارة الفلسطينية بتونس من توفير معطيات عنهم، داعية بقية الطلبة إلى تقديم وثائقهم لتمتيعهم بالمنحة.

وسيتم توفير البطاقات البنكية الخاصة بالمنح بالتعاون بين البريد التونسي ووزارة تكنلوجيات الاتصال.

استمع إلى المزيد من التفاصيل في مداخلة الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي بثينة قرابة في برنامج صباح الناس: